
يتناول المقال الرئيسي في هذا الكتاب المقاصد العليا للتمويل فيما يتعلق بالفرد والمجتمع والدولة والاقتصاد العالمي وذلك في محاولة للإجابة عن الأسئلة المهمة بما في ذلك: كيف يمكن تقييم مسيرة التمويل الإسلامي إلى اليوم) على سبيل المثال البنوك الإسلامية وبنك التنمية الإسلامي ومؤشر داو جونز الإسلامي (؟ وإلى أي مدى قدم التمويل الإسلامي نموذجًا بديلً، أم يمكن القول بأنه لا يزال مقيدًا بأغلال النظام الاقتصادي الليبرالي الراهن وساريًا في محرابه؟ وفي الإجابة عن هذه الأسئلة، أوضح المؤلف المفاهيم الأساسية المتعلقة بالأهداف العليا للشريعة والتمويل الإسلامي من وجهات نظر مختلفة ومنها تعريف المقاصد وأنواعها وأهميتها ثم سلط الضوء على حقائق أن إصلاح الأرض، والسعي لتحقيق الخير، واكتساب الثروة والتقدم تعتبر كلها مقاصد أساسية. وتابع تعريف التمويل الإسلامي وتوضيح مقاصده بالنسبة للفرد والمجتمع والدولة والاقتصاد العالمي. واختتم بتقديم بعض التوصيات لتحسين النظرية والتطبيق.
وفي الرد على المقال الرئيسي، قدم المؤلف شرحًا إضافيًا للمصطلحات الرئيسية للأهداف العليا للشريعة والتمويل الإسلامي. ثم عقب على بعض القضايا مثل الصكوك والبطاقة الائتمانية، والتورق والمؤشرات الإسلامية، وأسواق الأوراق المالية واستقلالية البنوك الإسلامية وغيرها من الأمور في التمويل الإسلامي.
Add new comment